أفضل التطبيقات التي تساعد الطالب للدراسة

ما هي منصة مكتبة إدلب الإلكترونية ؟

هي منصة تعليم عن بعد (Online_اونلاين)، تم إنشاؤها من ضمن أعمال

منظومة "مكتبة إدلب الإلكترونية" الشاملة، بهدف تسهيل عملية الانتفاع

للجميع والوصول إلى تحقيق أهداف الكثير، خاصة أولئك الذين يطمحون لأهداف نبيلة سامية والذين يحتاجون توفير الجهد والوقت لاستثمارهما أكثر في مشاريعهم التنفيذية. ومن أهم أسباب إنشاء المنصة هو تلبية حاجة المتعلمين الشديدة للتعليم عن بعد وتجنب مشاكل التعليم الفيزيائي ( الحضوري) التقليدي. وتهدف بشكل مضموني إلى تعليم كل ما هو نافع ومفيد في سوق العمل والحياة الاجتماعية والواقعية والفكرية النافعة

في الدنيا والآخرة . فهدفنا هو النفع قبل الانتفاع حيث نقدم الخبرة الكافية

ونضمن وصولها إلى المتعلم ثم نفكّر في كيفية تلقي المقابل على ذلك. ولأن

أهدافنا سامية ونبيلة وفكرة إنشاء هذه المنصة نابعة من حبّنا للخير ونفع الناس بدأ التوجه أن تكون المنصة مجانية تمامًا إلا أنه بعد البحث تبين لنا أن الأهداف التجارية ستعمل على رفع الكفاءة والحفاظ على الاستمرارية والانتشار والوصول الأكبر إلى الناس المهتمين واستمرار التقدم.

رسالتنا

هي تغيير حياة الأشخاص وتعليمهم ما يحتاجونه بالفعل وليس أي تعليم لا

يحتاجونه أو شهادة دون خبرة، فإعادة وعي ونهضة الأمة الإسلامية وشحذ

همتها والدعوة إلى يقظتها وتقديم النفع وتبادل الخبرات هو من أهم ما نركز

عليه ونسعى إلى تحسينه.

أهدافنا

تتجلى معظمها في تحقيق المقصد والغاية والرسالة التي نريد أن نوصلها

للناس كأن يعرف ويدرك الأفراد والمجتمعات أهمية العلم والتعليم الرقمي

الحديث بأحدث أدواته وأكبر قدراته وإمكانياته، والاستثمار فيه وترشيد

استخدامه بما ينفع المرء في الدارين. ومن أهم الأهداف: توعية الناس

بأهمية استخدام التكنولوجيا في التعلم والتطور والتحسين، والاعتماد الكبير

على السرعة واغتنام الأوقات، وتوفير الجهود المهدورة لبذلها في الأكثر

نفعًا وعائدًا، ومساعدة الكثير من الناس على التعليم وحل مشكلاتهم

والمعوقات التي تواجههم بسبب نقص الخبرة.

رؤيتنا

نتطلّع إلى إيصال الفكرة وتدارك الموارد واغتنامها قبل فوات الأوان أو التأخر عن

الأمم في العلم والعمل، فنرى أنه ينبغي علينا واغتنام الموارد الفكرية

والمعلوماتية واستخدام التكنولوجيا وإدراك أهمية الوقت والجهد والسرعة,

فنحن نمرّ بمرحلة وفرة كبيرة من المعلومات الصحيحة والخاطئة وسرعة

وسهولة الوصول إليها، لذلك كان تواجدنا في أكبر حصة ممكنة ووقت وجهد

في هذا المجال لتقديم النافع والمفيد والاختصار على المتعلم الطريق والتعب

والتشتت من كثرة المصادر أو من تعلم معلومات خاطئة، لذلك نحن نعمل بجد

واستمرار وذكاء وجهد لحماية الناس من هذه الأخطار وتقديم الحلول

والمعلومات بالطريقة السليمة، ونرى أن العالم في وقتنا الحالي ومستقبلًا لن

يعاني من أزمة نقص معلومات، إنما تشتت في المصادر والعناء في الموثوقية

والصدق ومعرفة النافع من الضار والصادق من الكاذب والصحيح من الخاطئ،

وفيما سبق نتوسم في أبناء الأمة خيرًا ونعتمد عليهم ونثق بهم لتدارك الأمر

وإصلاح الأخطاء والنهوض بقوة وإيقاظ العقول وإحياء النفوس.

التطوير والتحسين

نحن نبحث دوما عن أكثر الأدوات والطرق والأساليب فعالية ونفعًا ونستخدمها

ونختارها لتناسب الكفاءة العلمية والخبرة عند معلمينا ومدربينا وتوصلها

بالشكل الكافي، فنبحث باستمرار عن الحلول والأدوات والموارد الأفضل رغم

فعالية الأدوات الموجودة، إلا أننا نتبنى شعار التحديث ومواكبة المستقبل

والاستثمار فيه، ونحرص على أن نكون عند حسن ظن ورضا المتعلمين.

معايير الكفاءة في اختيار الكادر الإداري والتدريسي

يتم قياس كفاءة الكادر الإداري أو التدريسي حسب العديد من المعايير التي

من شأنها موافقة رسالتنا وأهدافنا وتلبية حاجة المتعلمين في كل فترة زمنية،

ووفق سياسة التطوير والتحسين، وعليه فإن الكوادر تتطور وتتحسن أيضًا

باستمرار، ومن ضمن معايير اختيار الكادر التعليمي: الدراسة الأكاديمية العليا إن

تطلب الأمر، والخبرة العملية والنظرية بالنسبة للمدربين إضافة للشهادات

المعتمدة إن تطلب الأمر والاشتراك في الرسالة والأهداف، لتعزيز التعاون

والتطور وإنتاج أفضل ما يمكن.

التسعير

بعد تأكدنا من حل مشاكل المتعلم وإيصال الفائدة والنفع الكافيين بالجودة

الكافية والمناسبة له نضع السعر الذي يوازي تكاليف هذه الخدمة بحيث نغطي

التكاليف ونكون قادرين على الاستمرار في خدمة المزيد من المتعلمين وتطوير

الخدمة وتحسينها والمحافظة على الأداء الممتاز والخبرة المعطاة فيها،

والتسعير يكون حسب الطبقات، فلكل شريحة جودة كافية خاص بها وسعر

يكافئ ذلك، حيث تكون الأسعار متاحة للجميع سواء الذين يريدون الخبرة

والكفاءة والجودة الأعلى، أو الذين يريدون القدر الذي يكفيهم، بحيث لا نبخس

أحدًا حقه ولا إفراط ولا تفريط، فأنت الذي تحدد في أي طبقة تريد أن تكون

وتختار. وجميع الأسعار مدروسة بحيث نختار الأدوات والاستراتيجيات التي تحافظ

على أعلى جودة كافية متاحة في الوقت الحديث مع أفضل سعر يمكننا

الحصول عليها به فنحن نهتم لأمر المنظومة وأمر المعلم وأمر المتعلم كثيرًا،

لأن نجاح المتعلم يعود على المعلم بالفضل ويعود ذلك على المنظومة أيضًا،

ولأننا نهتم بهذا فنحن نسعى لتوفير الجهد والوقت والمال لجميع الأطراف

بحيث نحقق الأهداف المنشودة والغايات النبيلة.

الفئات المستهدفة

يمكن معرفة وتحديد الفئات بالقياس مع التعليم اونلاين، فأي شخص

يستطيع التعلم اونلاين ويستفيد منه فهو ضمن الفئات المستهدفة، ونركز

أكثر على الذين يستفيدون أكثر ويكون تعلّمهم فعّال أكثر كالمتعلّمين ذاتيًا

والذين يسعون للتطوير الذاتي والبحث الشخصي، ومن أكثر من يستفيد من

التعلم اونلاين بشكل عام هم الصادقون والنشيطون ونخبة المجتمع، الذين

يطمحون للتغيّر والتغيير، فهم يطلبون المعلومة ويتلقونها بكل نهم ويأخذون

التعلم على محمل الجد، فمن أبرز صفاتهم: الإبداع والابتعاد قدر الإمكان من

الطرق التقليدية، وحبّ التميّز عن عامة الناس بالعلم والتفكير الخلاق الفعّال

وحل المشكلات بالطرق الذكية والتفكير خارج الصندوق عندما يحتاج الأمر إلى

أناس من نخبة المجتمع، ونستهدف أيضًا الناس الذين يعانون من مشكلات

أخرى كبعد المراكز التعليمية الموثوقة عنهم، أو الذين ليس لديهم الوقت

الكافي للحضور التقليدي الفيزيائي ، أو يريدون توفير هذا الوقت والجهد

واستثماره في شيء مهم آخر، أو الذين يحتاجون لتوفير المال أكثر فيكون

التعليم اونلاين أفضل خيار لذلك، مع الحفاظ على الجودة الكافية.

الخاتمة

وفي نهاية الحديث لا يسعنا القول غير أننا حاليًا في مقدمة جميع منصات سوريا كاملة، و نبذل قصارى جهدنا ونطور من أنفسنا وأدواتنا حتى نكون في مقدمة المنصات العالمية الكبرى الأنفع للناس في الأيام القادمة إن شاء الله، فالآن منصة مكتبة إدلب الإلكترونية أو كما تسمى "منصة المكتبة" أو "منصة مكتبة إدلب الإلكترونية" هي أفضل منصة تعليمية اونلاين_عن بعد في مدينة إدلب خاصة وفي الشمال السوري المحرر عامة، وفي سوريا كلها عامة أيضًا، ونعمل باستمرار على تحسين وتطوير خبراتنا وخبرات طلابنا وتزويدهم بالطرق والمعلومات الحديثة النافعة الفعالة في جميع مجالاتهم.